بسم الله الرحمن الرحیم .

حِرز یمانی یکی از 

دعاهای مشهور که این دعا را به فردی از یمن تعلیم داد به دعای یمانی و به جهت این که اثر این دعا برای نابود کردن دشمن مانند شمشیر عمل می‌کند به دعای سیفی معروف شده است،

 اگر فردی این دعا را با نیتی راستین و قلبی خاشع و فروتن بخواند، آن گاه به کوه‌ها دستور بدهد که همراه او حرکت کنند، به طور حتم به دنبالش حرکت خواهند کرد؛ و اگر به دریا دستور دهد می‌تواند بر روی آن راه برود.  هیچ کاری نیز  دشوار نمی‌شود، جز آن که با این دعا آسان می‌شود.

 

 

، أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِکُ الْحَقّ ‏الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، وَأَنَا عَبْدُکَ ، ظَلَمْتُ نَفْسی ، وَاعْتَرَفْتُ ‏بِذَنْبی ، وَلایَغْفِرُ

الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لی یا غَفُورُ یاشَکُورُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَحْمَدُکَ، وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، عَلى ما خَصَصْتَنی بِهِ

مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَما وَصَلَ إِلَیَّ مِنْ ‏فَضْلِکَ السَّابِغِ ، وَما أَوْلَیْتَنی بِهِ مِنْ إِحْسانِکَ إِلَیَّ ، وَبَوَّأْتَنی ‏بِهِ

مِنْ مَظَنَّةِ الْعَدْلِ ، وَأَنَلْتَنی مِنْ مَنِّکَ الْواصِلِ إِلَیَّ ، وَمِنَ‏ الدِّفاعِ عَنّی ، وَالتَّوْفیقِ لی ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائی

حَیْنَ اُناجیکَ‏ داعِیاً.وَأَدْعُوکَ مُضاماً ، وَأَسْأَلُکَ فَأَجِدُکَ فِی الْمَواطِنِ کُلِّهالی جابِراً ، وَفِی الْاُمُورِ ناظِراً ،

وَلِذُنُوبی غافِراً ، وَلِعَوْراتی‏ ساتِراً ، لَمْ أَعْدَمْ خَیْرَکَ طَرْفَةَ عَیْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَنی دارَالْإِخْتِیارِ ، لِتَنْظُرَ ما اُقَدِّمُ لِدارِ

الْقَرارِ ، فَأَنَا عَتیقُکَ مِنْ جَمیعِ ‏الْآفاتِ وَالْمَصائِبِ ، فِی اللَّوازِبِ وَالْغُمُومِ الَّتی ساوَرَتْنی‏ فیهَا الْهُمُومُ ،

بِمَعاریضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْقَضاءِ ، لا أَذْکُرُ مِنْکَ إِلّاَ الْجَمیلَ ، وَلا أَرى مِنْکَ غَیْرَ

التَّفْضیلِ.خَیْرُکَ لی شامِلٌ ، وَفَضْلُکَ عَلَیَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعْمَتُکَ ‏عِنْدی مُتَّصِلَةٌ ، وَسَوابِقُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاری ،

بَلْ صَدَّقْتَ‏ رَجائی ، وَصاحَبْتَ أَسْفاری ، وَأَکْرَمْتَ أَحْضاری ، وَشَفَیْتَ ‏أَمْراضی وَأَوْهانی ، وَعافَیْتَ مُنْقَلَبی

وَمَثْوایَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ‏ بی أَعْدائی ، وَرَمَیْتَ مَنْ رَمانی ، وَکَفَیْتَنی مَؤُونَةَ مَنْ‏ عادانی.فَحَمْدی لَکَ واصِلٌ ،

وَثَنائی عَلَیْکَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ ، بِأَلْوانِ التَّسْبیحِ ، خالِصاً لِذِکْرِکَ ، وَمَرْضِیّاً لَکَ‏ بِناصِعِ التَّوْحیدِ ،

وَإِمْحاضِ التَّمْجیدِ بِطُوْلِ التَّعْدیدِ ، و َمَزِیَّةِ أَهْلِ الْمَزیدِ ، لَمْ تُعَنْ فی قُدْرَتِکَ ، وَلَمْ تُشارَکَ فی ‏إِلهِیَّتِکَ ، وَلَمْ

تُعْلَمْ لَکَ مائِیَّةً فَتَکُونَ لِلْأَشْیاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً ، وَلَمْ تُعایَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْیاءَ عَلَى الْغَرائِزِ ، وَلاخَرَقَتِ

الْأَوْهامُ حُجُبَ الغُیُوبِ ، فَتَعْتَقِدُ فیکَ مَحْدُوداً فی ‏عَظَمَتِکَ ، فَلا یَبْلُغُکَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلایَنالُکَ غَوْصُ الْفِکَرِ ،

وَلایَنْتَهی إِلَیْکَ نَظَرُ ناظِرٍ فی مَجْدِ جَبَرُوتِکَ.اِرْتَفَعَتْ عِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقینَ صِفاتُ قُدْرَتِکَ ، وَعَلاعَنْ ذلِکَ

کِبْرِیاءُ عَظَمَتِکَ ، لایَنْقُصُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَزْدادَ ، وَلایَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَنْقُصَ ، لا أَحَدَ حَضَرَکَ حینَ بَرَأْتَ ‏

النُّفُوسَ ، کَلَّتِ الْأَوْهامُ عَنْ تَفْسیرِ صِفَتِکَ ، وَانْحَسَرَتِ ‏الْعُقُولُ عَنْ کُنْهِ عَظَمَتِکَ ، وَکَیْفَ تُوْصَفُ وَأَنْتَ

الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ ، اَلَّذی لَمْ تَزَلْ أَزَلِیّاً دائِماً فِی الْغُیُوبِ وَحْدَکَ لَیْسَ‏ فیها غَیْرُکَ وَلَمْ یَکُنْ لَها سِواکَ.حارَ فی

مَلَکُوتِکَ عَمیقاتُ مَذاهِبِ التَّفِْ ، فَتَواضَعَتِ الْمُلُوکُ لِهَیْبَتِکَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِکانَةِ لَکَ ، وَانْقادَ

کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِعَظَمَتِکَ ، وَاسْتَسْلَمَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِقُدْرَتِکَ، وَخَضَعَتْ لَکَ الرِّقابُ ، وَ کَلَّ دُونَ ذلِکَ تَحْبیرُ اللُّغاتِ ،

وَضَلَّ هُنالِکَ التَّدْبیرُ فی تَصاریفِ الصِّفاتِ ، فَمَنْ تَفَکَّرَ فی‏ذلِکَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَیْهِ حَسیراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً ،

وَتَفَکُّرُهُ‏ مُتَحَیِّراً. أَللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَوالِیاً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً ، یَدُومُ وَلایَبیدُ غَیْرَ مَفْقُودٍ فِی الْمَلَکُوتِ ،

وَلا مَطْمُوسٍ فِی‏ الْمَعالِمِ ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِی الْعِرْفانِ ، وَلَکَ الْحَمْدُ ما لاتُحْصى مَکارِمُهُ فِی اللَّیْلِ إِذا أَدْبَرَ ،

وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، وَفِی الْبَراری‏وَالْبِحارِ ، وَالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِیِّ وَالْإِبْکارِ ، وَفِی‏الظَّهائِرِ وَالْأَسْحارِ.أَللَّهُمَّ

بِتَوْفیقِکَ قَدْ أَحْضَرْتَنِی الرَّغْبَةَ ، وَجَعَلْتَنی مِنْکَ‏ فی وِلایَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ أَبْرَحْ فی سُبُوغِ نَعْمائِکَ ، وَتَتابُعِ‏ آلائِکَ

مَحْفُوظاً لَکَ فِی الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ مَحُوطاً بِکَ فی‏ مَثْوایَ وَمُنْقَلَبی ، وَلَمْ تُکَلِّفْنی فَوْقَ طاقَتی ، إِذْ لَمْ تَرْضَ ‏

مِنّی إِلّا طاعَتی ، وَلَیْسَ شُکْری وَإِنْ أَبْلَغْتُ فِی الْمَقالِ‏ وَبالَغْتُ فِی الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّکَ ، وَلا مُکافِیاً

لِفَضْلِکَ ، لِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ وَلا تَغیبُ عَنْکَ‏ غائِبَةٌ ، وَلاتَخْفى عَلَیْکَ خافِیَةٌ ، وَلَمْ

تَضِلَّ لَکَ فی ظُلَمِ‏ الْخَفِیَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُکَ إِذا أَرَدْتَ شَیْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ کُنْ‏فَیَکُونُ.أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما

حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَکَ ، وَحَمِدَکَ‏بِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَکَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَکَبَّرَکَ بِهِ ‏الْمُکَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَکَ بِهِ

الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى یَکُونَ لَکَ مِنّی‏وَحْدی بِکُلِّ طَرْفَةِ عَیْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِکَ مِثْلُ حَمْدِ الْحامِدینَ، وَتَوْحیدِ

أَصْنافِ الْمُخْلِصینَ ، وَتَقْدیسِ أَجْناسِ الْعارِفینَ ،وَثَناءِ جَمیعِ الْمُهَلِّلینَ ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عارِفٌ مِنْ جَمیعِ‏

خَلْقِکَ مِنَ الْحَیَوانِ ، وَأَرْغَبُ إِلَیْکَ فی رَغْبَةِ ما أَنْطَقْتَنی بِهِ‏ مِنْ حَمْدِکَ ، فَما أَیْسَرَ ما کَلَّفْتَنی بِهِ مِنْ

حَقِّکَ ، وَأَعْظَمَ ماوَعَدْتَنی عَلى شُکْرِکَ.اِبْتَدَأْتَنی بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَنی بِالشُّکْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ،

وَوَعَدْتَنی عَلَیْهِ أَضْعافاً وَمَزیداً ، وَأَعْطَیْتَنی مِنْ ‏رِزْقِکَ اعْتِباراً وَفَضْلاً ، وَسَأَلْتَنی مِنْهُ یَسیراً صَغیراً ،

وَأَعْفَیْتَنی مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْنی لِلسُّوءِ مِنْ بَلاءِکَ مَعَ ‏ما أَوْلَیْتَنی مِنَ الْعافِیَةِ ، وَسَوَّغْتَ مِنْ کَرائِمِ

النَّحْلِ ،وَضاعَفْتَ لِیَ الْفَضْلَ مَعَ ما أَوْدَعْتَنی مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّریفَةِ ، وَیَسَّرْتَ لی مِنَ الدَّرَجَةِ الْعالِیَةِ

الرَّفیعَةِ ، وَاصْطَفَیْتَنی‏ بِأَعْظَمِ النَّبِیّینَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَیْهِ وَآلِهِ.أَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ

لی ما لایَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُکَ ، وَلا یَمْحَقُهُ‏إِلّا عَفْوُکَ ، وَلا یُکَفِّرُهُ إِلّا فَضْلُکَ ، وَهَبْ لی فی یَوْمی یَقیناً تُهَوِّنُ

عَلَیَّ بِهِ مُصیباتِ الدُّنْیا وَأَحْزانَها بِشَوْقٍ إِلَیْکَ ، وَرَغْبَةٍ فیما عِنْدَکَ ، وَاکْتُبْ لی عِنْدَکَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِی ‏

الْکَرامَةَ ، وَارْزُقْنی شُکْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ‏الْواحِدُ الرَّفیعُ الْبَدی‏ءُ الْبَدیعُ السَّمیعُ الْعَلیمُ ،

اَلَّذی لَیْسَ ‏لِأَمْرِکَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِکَ مُمْتَنِعٌ ، أَشْهَدُ أَنَّکَ رَبّی‏ وَرَبُّ کُلِّ شَیْ‏ءٍ ، فاطِرُ السَّماواتِ

وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَیْبِ ‏وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِیٌّ الْکَبیرُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَسْأَلُکَ الثَّباتَ فِی الْأَمْرِ ، وَالْعَزیمَةَ عَلَى‏الرُّشْدِ

، وَالشُّکْرَ عَلى نِعْمَتِکَ ، أَعُوذُ بِکَ مِنْ جَوْرِ کُلِّ جائِرٍ ،وَبَغْیِ کُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ کُلِّ حاسِدٍ ، بِکَ أَصُولُ عَلَى

الْأَعْداءِ ، وَبِکَ أَرْجُو وِلایَةَ الْأَحِبَّاءِ مَعَ ما لا أَسْتَطیعُ إِحْصاءَهُ ، وَلاتَعْدیدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِکَ ، وَطُرَفِ رِزْقِکَ ،

وَأَلْوانِ ما أَوْلَیْتَ مِنْ إِرْفادِکَ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، اَلْفاشی فِی الْخَلْقِ رِفْدُکَ ، اَلْباسِطُ

بِالْجُودِ یَدُکَ ، وَلاتُضادُّفی حُکْمِکَ ، وَلاتُنازَعُ فی أَمْرِکَ ، تَمْلِکُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشاءُ ، وَلایَمْلِکُونَ إِلّا ما

تُریدُ.قُلِ اللَّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِی الْمُلْکَ مَنْ تَشاءُ ،وَتَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ

تَشاءُبِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیرٌ × تُولِجُ اللَّیْلَ فِی ‏النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیْلِ وَتُخْرِجُ الْحَیَّ

مِنَ الْمَیِّتِ‏ وَتُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ.أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْخالِقُ الْبارِئُ

الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ فی نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّیْتَ بِالْمَجْدِ وَالْعِزِّ ، وَتَعَظَّمْتَ‏ بِالْکِبْرِیاءِ ، وَتَغَشَّیْتَ بِالنُّورِ وَالْبَهاءِ

، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالسَّناءِ ، لَکَ الْمَنُّ الْقَدیمُ ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْجُودُ الْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ،

جَعَلْتَنی مِنْ أَفْضَلِ بَنی آدَمَ ، وَجَعَلْتَنی سَمیعاً بَصیراً ، صَحیحاً سَوِیّاً مُعافاً ، لَمْ تَشْغَلْنی‏ بِنُقْصانٍ فی

بَدَنی ، وَلَمْ تَمْنَعْکَ کَرامَتُکَ إِیَّایَ ، وَحُسْنُ ‏صَنیعِکَ عِنْدی ، وَفَضْلُ إِنْعامِکَ عَلَیَّ ، أَنْ وَسَّعْتَ عَلَیَّ فِی‏الدُّنْیا ، وَفَضَّلْتَنی عَلى کَثیرٍ مِنْ أَهْلِها ، فَجَعَلْتَ لی سَمْعاً یَسْمَعُ آیاتِکَ ، وَفُؤاداً یَعْرِفُ عَظَمَتِکَ ، وَأَنَا بِفَضْلِکَ حامِدٌ ،وَبِجُهْدِ یَقینی لَکَ شاکِرٌ ، وَبِحَقِّکَ شاهِدٌ.فَإِنَّکَ حَیٌّ قَبْلَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ بَعْدَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ لَمْ ‏تَرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَیٍّ ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَیْرَکَ عَنّی طَرْفَةَ عَیْنٍ فی‏کُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بی عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَیِّرْ عَلَیّ‏ دَقائِقَ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْکُرْ مِنْ إِحْسانِکَ إِلّا عَفْوَکَ ، وَ إِجابَةَ دُعائی حینَ رَفَعْتُ رَأْسی بِتَحْمیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَفی قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حینَ قَدَّرْتَ ، فَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما حَفَظَهُ عِلْمُکَ ،وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُکَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُکَ.أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَکَ فیما بَقِیَ ، کَما أَحْسَنْتَ فیمامَضى ، فَإِنّی أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِتَوْحیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَتَحْمیدِکَ‏ وَتَهْلیلِکَ ، وَتَکْبیرِکَ وَتَعْظیمِکَ ، وَبِنُورِکَ وَرَأْفَتِکَ ، وَرَحْمَتِکَ وَعُلُوِّکَ، وَجَمالِکَ وَجَلالِکَ ، وَبَهائِکَ وَسُلْطانِکَ، وَقُدْرَتِکَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرینَ ، أَلّا تَحْرِمَنی رِفْدَکَ وَفَوائِدَکَ ، فَإِنَّهُ لایَعْتَریکَ لِکَثْرَةِ ما یَتَدَفَّقُ بِهِ عَوائِقُ الْبُخْلِ ، وَلایَنْقُصُ جُودَکَ تَقْصیرٌ فی شُکْرِ نِعْمَتِکَ ، وَلاتُفْنی خَزائِنَ‏ مَواهِبِکَ النِّعَمُ ، وَلاتَخافُ ضَیْمَ إِمْلاقٍ فَتُکْدِیَ وَلایَلْحَقُکَ ‏خَوْفُ عُدْمٍ فَیَنْقُصَ فَیْضُ فَضْلِکَ.أَللَّهُمَّ ارْزُقْنی قَلْباً خاشِعاً ، وَیَقیناً صادِقاً ، وَلِساناً ذاکِراً ، وَلاتُؤْمِنّی مَکْرَکَ ، وَلاتَکْشِفْ عَنّی سِتْرَکَ ، وَلاتُنْسِنی ذِکْرَکَ ، وَلاتُباعِدْنی مِنْ جَوارِکَ ، وَلاتَقْطَعْنی‏ مِنْ رَحْمَتِکَ ، وَلاتُؤْیِسْنی مِنْ رَوْحِکَ ، وَکُنْ لی أَنیساً مِنْ‏کُلِّ وَحْشَةٍ ، وَاعْصِمْنی مِنْ کُلِّ هَلَکَةٍ ، وَنَجِّنی مِنْ کُلِّ بَلاءٍ ، فَإِنَّکَ لاتُخْلِفُ الْمیعادَ.أَللَّهُمَّ ارْفَعْنی وَلاتَضَعْنی ، وَزِدْنی وَلاتَنْقُصْنی ، وَارْحَمْنی وَلاتُعَذِّبْنی ، وَانْصُرْنی وَلاتَخْذُلْنی ، وَآثِرْنی ‏وَلاتُؤْثِرْ عَلَیَّ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبینَ‏ الطَّاهِرینَ ، وَسَلَّمَ تَسْلیماً کَثیراً .


مشخصات

آخرین ارسال ها

آخرین جستجو ها